شهادة نجل الرئيس اليمني الراحل تدعو للوحدة الوطنية وتجاوز الماضي
كشف مدين علي عبدالله صالح عن تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة في حياة والده الرئيس اليمني الراحل. وقد لاقت شهادته ترحيباً واسعاً من القيادات السياسية لما تحمله من دعوة للوحدة الوطنية وتجاوز الماضي.
تصريحات مؤثرة تكشف تفاصيل جديدة عن اللحظات الأخيرة للرئيس السابق
كشف مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل، في شهادة مؤثرة عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده خلال أحداث ديسمبر 2017. وقد لاقت هذه الشهادة استحسانًا واسعًا في الأوساط السياسية اليمنية لما تحمله من دعوة صريحة للوحدة الوطنية.
دعوة للمصالحة وتجاوز الماضي
أشاد صلاح باتيس، عضو مجلس الشورى اليمني والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح، بموقف مدين صالح. وقد عبر عن ذلك في تصريح نشره عبر منصة X قائلاً:
"لله دره.. أعجبني، وأتمنى أن يكون له دور في لملمة الشتات واصطفاف جمهوري نتجاوز فيه أخطاء وأحقاد الماضي، ونتهيأ لاستعادة الدولة وتصحيح كل الأخطاء التي ارتكبها السابقون."
تفاصيل اللحظات الأخيرة
جاءت هذه الشهادة ضمن فيلم وثائقي بثته قناة العربية بعنوان "علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة". وقد كشف الفيلم عن تفاصيل جديدة حول الساعات الأخيرة في حياة الرئيس الراحل.
وفقًا لشهادة مدين صالح، فإن والده غادر منزله في حي الثنية بصنعاء بعد محاصرته، محاولاً الوصول إلى قرية حصن عفاش. وقد أصيب الرئيس الراحل بطلقتين في ساقه وصدره خلال المواجهات المباشرة.
دعوة للمستقبل
تأتي هذه الشهادة في وقت يحتاج فيه اليمن إلى تجاوز الخلافات السابقة والتطلع نحو مستقبل يجمع كافة أطياف المجتمع اليمني تحت راية الوحدة الوطنية والتنمية المستدامة.