Technology

خطأ الذكاء الاصطناعي في تحليل صور غزة يثير جدلاً واسعاً

خطأ أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل صور من غزة يثير جدلاً واسعاً ويكشف عن مخاطر الاعتماد على هذه التقنيات في التحقق من صحة المعلومات

Publié le
#الذكاء-الاصطناعي#غزة#التحقق-من-المعلومات#التكنولوجيا-الرقمية#وسائل-التواصل-الاجتماعي#الأخبار-المزيفة
Image d'illustration pour: الذكاء الإصطناعي يخطأ بإتهام نائب فرنسي إستخدام صورة غير صحيحة للمجاعة في غزّة

أداة ذكاء اصطناعي تخطئ في تحديد مصدر صورة من غزة

أثار خطأ أدوات الذكاء الاصطناعي في تحليل صور من قطاع غزة جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، مما يسلط الضوء على مخاطر الاعتماد على هذه التقنيات في التحقق من صحة المعلومات.

تفاصيل الواقعة

بدأت القصة عندما نشر النائب الفرنسي إيمريك كارون صورة لفتاة تعاني من سوء التغذية في غزة. وعندما استخدم مستخدمو الإنترنت أداة "غروك" للذكاء الاصطناعي للتحقق من الصورة، أخطأت الأداة في تحديد مصدرها، مدعية أنها التقطت في اليمن عام 2018.

هذا الخطأ يذكرنا بأزمة الشفافية وموثوقية البيانات التي تواجه العديد من المؤسسات والتقنيات الحديثة.

حقيقة الصورة

أكدت وكالة فرانس برس أن الصورة تعود لمريم دواس (9 سنوات) من غزة، وتم التقاطها بعدسة المصور عمر القطاع. وفي سياق مشابه لقضايا التضليل الإعلامي، نرى كيف أن المنصات الرقمية الكبرى تواجه تحديات في التحقق من المعلومات.

مخاطر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي

يحذر الخبراء من مخاطر الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة المعلومات. وكما نرى في قضايا التحقق من المعلومات الدولية الحساسة، فإن الدقة والموثوقية أمران أساسيان.

توصيات الخبراء

  • عدم الاعتماد الكلي على أدوات الذكاء الاصطناعي للتحقق من المعلومات
  • استخدام مصادر متعددة للتحقق من صحة الأخبار والصور
  • الرجوع للمصادر الأصلية والموثوقة
  • توخي الحذر عند نشر المعلومات على منصات التواصل الاجتماعي