وزير الصحة المغربي يكشف عن خطة شاملة لإصلاح القطاع الصحي
وزير الصحة المغربي يكشف عن خطة إصلاح شاملة للقطاع الصحي تشمل تطوير البنية التحتية وتعزيز الموارد البشرية والتحول الرقمي، مع التركيز على المناطق النائية
وزير الصحة المغربي يقر بتحديات القطاع ويعلن عن إصلاحات هيكلية شاملة
كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، أمين التهراوي، عن خطة طموحة لإصلاح القطاع الصحي في المملكة، معترفاً بوجود تحديات مزمنة تراكمت على مدى عقود. جاء ذلك خلال اجتماع لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بمجلس المستشارين، حيث قدم الوزير تشخيصاً شاملاً لواقع القطاع.
محاور الإصلاح الرئيسية
يرتكز برنامج الإصلاح على أربعة محاور رئيسية، في خطوة تشبه جهود التطوير الصحي في دول مجلس التعاون الخليجي، وتشمل:
- تطوير البنية التحتية الصحية
- تعزيز الموارد البشرية
- تحسين الحكامة
- التحول الرقمي للخدمات الصحية
توسيع شبكة المراكز الاستشفائية الجامعية
أعلن الوزير عن خطة طموحة لتوسيع شبكة المستشفيات الجامعية، حيث تسعى المملكة لتحقيق تنمية صحية شاملة في جميع المناطق. وتتضمن الخطة افتتاح مراكز جديدة في طنجة وأكادير والعيون.
تأهيل مراكز الرعاية الصحية الأولية
يشمل البرنامج تأهيل 1400 مركز صحي، مع التركيز على المناطق القروية التي تمثل ثلثي المراكز المستهدفة. وفي سياق متصل، تولي الحكومة اهتماماً خاصاً بتحسين الخدمات الصحية في المناطق النائية.
تعزيز الموارد البشرية والتحول الرقمي
تتضمن الخطة زيادة عدد المقاعد البيداغوجية لتكوين الأطباء والممرضين، مع التركيز على رقمنة الخدمات الصحية وتطوير نظام معلوماتي موحد للمستشفيات والمراكز الصحية.