Arts and Entertainment

دور المستشرقين الإسبان في حفظ التراث العربي والإسلامي

دراسة تكشف عن الدور المميز للمستشرقين الإسبان في حفظ ونقل التراث العربي والإسلامي، مع تركيز خاص على جهودهم في الترجمة والدراسات الأندلسية

Publié le
#الاستشراق-الإسباني#التراث-العربي#الترجمة#الأندلس#الثقافة-الإسلامية#الدراسات-العربية#المستعربون

رؤية جديدة لدور الاستشراق الإسباني في نقل التراث العربي

كشفت ندوة دولية حول "الترجمة في سياق الاستشراق" عن خصوصية الاستشراق الإسباني في نقل التراث العربي والإسلامي، حيث أبرز الباحثون دوره المميز في تعزيز التواصل الثقافي بين الشرق والغرب.

خصائص الاستشراق الإسباني

أوضح رشيد الحور، مدير كرسي المغرب بجامعة سلامنكا، أن الاستشراق الإسباني تميز بخصوصية فريدة، حيث نسج صورته عن الشرق انطلاقاً من المغرب، بعيداً عن النظرة التقليدية للمشرق التي سادت في باقي الدول الأوروبية.

دور المستعربين في حفظ التراث

برز دور المستعربين الإسبان في القرن التاسع عشر من خلال جهودهم في ترجمة ونشر النصوص العربية، حيث ساهموا في تعزيز التبادل المعرفي بين الثقافتين العربية والإسبانية.

أبرز إنجازات المستشرقين الإسبان:

  • ترجمة النصوص العربية الكلاسيكية
  • دراسة التراث الأندلسي وحفظه
  • تأسيس مدارس الاستعراب
  • نشر المخطوطات العربية القديمة
إن العلاقة بين الاستعراب والترجمة في إسبانيا قديمة قدم الاستعراب نفسه - رشيد الحور

التحول في مدرسة الاستعراب الإسباني

شهد القرن العشرون تحولاً نوعياً في مدرسة الاستعراب الإسباني، حيث تركزت الدراسات في أربعة مجالات رئيسية: التاريخ، الأدب والموسيقى، الفلسفة والتصوف، والدراسات الموسوعية.

أهمية الترجمة في نقل التراث

أكد الباحثون أن جهود الترجمة ساهمت في حفظ التراث العربي والإسلامي وإتاحته للدارسين والباحثين في العالم الغربي، مما عزز التفاهم الثقافي بين الحضارتين.